تراجع وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي، عن وصفه عناصر «داعش» المعتقلين بـ«أسرى حرب»، مؤكداً أنهم مجموعة إرهابية وقتلة ولا تنطبق عليهم اتفاقية جنيف الخاصة بالتعامل مع أسرى الحرب. وقال الحيالي في بيان نشرته وزارة الدفاع العراقية، أمس (الأحد): «أعتذر للشعب عن اللبس الذي حصل عند كلامي عن معاملة عناصر داعش كأسرى حرب، لأنهم عناصر قتلة ومجرمون، وتنظيم إرهابي لا تنطبق عليه بنود واتفاقيات الأمم المتحدة».
من جهة أخرى، سخر محافظ نينوى السابق قائد حرس نينوى أثيل النجيفي من الشائعات التي يروجها الحشد الشعبي بكف يده عن قيادة الحرس، معتبرا أن هذه الشائعات تدخل في إطار الحرب الطائفية، معلنا أن قوات حرس نينوى لن تكون سلعة بيد أي جهة كانت.
وفي شأن ذي صلة، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس (الأحد)، أن تنظيم داعش أعدم «أبو قتيبة»، وهو أحد المقربين جدا من زعيم تنظيم «داعش» «أبو بكر البغدادي»، وسط قضاء تلعفر غرب الموصل، بعد اتهامه بـ«إثارة الفتنة الداخلية»، بعد أن أشار خلال خطبة لصلاة الجمعة إلى احتمال مقتل زعيم «داعش».
وقال المصدر إن التنظيم أعدم «أبو قتيبة» بعد ساعات قليلة من اعتقاله، مبينا أن عملية الإعدام تمت بالحرق وسط تجمهر العشرات من مسلحي التنظيم.
من جهة أخرى، سخر محافظ نينوى السابق قائد حرس نينوى أثيل النجيفي من الشائعات التي يروجها الحشد الشعبي بكف يده عن قيادة الحرس، معتبرا أن هذه الشائعات تدخل في إطار الحرب الطائفية، معلنا أن قوات حرس نينوى لن تكون سلعة بيد أي جهة كانت.
وفي شأن ذي صلة، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس (الأحد)، أن تنظيم داعش أعدم «أبو قتيبة»، وهو أحد المقربين جدا من زعيم تنظيم «داعش» «أبو بكر البغدادي»، وسط قضاء تلعفر غرب الموصل، بعد اتهامه بـ«إثارة الفتنة الداخلية»، بعد أن أشار خلال خطبة لصلاة الجمعة إلى احتمال مقتل زعيم «داعش».
وقال المصدر إن التنظيم أعدم «أبو قتيبة» بعد ساعات قليلة من اعتقاله، مبينا أن عملية الإعدام تمت بالحرق وسط تجمهر العشرات من مسلحي التنظيم.